الاثنين، 11 أبريل 2011

.. سُفن النِسيـان ..


}








بعد طول إنتظار ،،
دوماً ما تكون لقأءاتي بِك ،، فلا أحتملُ مُفارقه يديكَ
دام طويلاً جداً و أمنيات باتت مِن المستحيلات بِأن تتحقق ،،
و أحلام تُبنى ولا نعلم ما هو مصيرها ،، لكنها تبقى أحلام ،،!
النِسيان ،، هي نعمة أرسلها لنا الخالق العظيم ،،
كـ/هديه لِـ بنو البشر ،، لِـ يتغلبو على ما قد يصيبهُم في هذه الحياة ،،
ولكن الكثير مَن لا يستطيع تطبيقها ،،



و البعض الاخر يقول بِأن النسيان ليش بِ حلً ،،!
وأنا هنا لستُ
سوى لِـ/وضع حروفً قد تَكون الاخيره ،،
بعد تفكير كثيراً ،، قررتُ بِان اقطفُ تِلك التذكرة ،،
إلى عالم النيسـان ،،
قد يكون في طريقي عوائق كثيرة ،،
و رياح عاصفه و أشجاراً يابسه ،،
ولكِن سأعمل على أن أضع حروفً تكون بِاالون جديده ،،
كنتُ اُسيَرُ بَينما كان العطش ،، بات في إزدياد ،،
أين ارحل ،،؟



المكان هنا غريب ،، و لم أراهـّ قط في حياتي ،،
و أنا اشعرُ بِـ عطش شديداً،،
بينما كنتُ أسيرُ ،،أرى مِن بعيد ،،
بئر ماء ،، و تبدو الزهور و الفراشات الملونه الخضراء
في كُل المكان ،، ألوان جميله
بدأتُ اقتربُ مِن تِلك البئر بحثً عن ماء ،،
لِـ/ أروي بِه عطشي ،،بينما أنا اقتربُ ،،
فجاَة ،، إقتربَ شخصً مني ،،
و وضع يدين الاثنين في الماء ،، لا أستطيع القول بِأني لم أكون بِـ حيرة !
فقد رفع يدين مِن تِلك البئر،، و يديه مُمتليئه بالماء و الزهور !
إقتربّ مني ،، و قال لي فالتشربي يا ملاكي ،،
لم استطيع معرفه تِلك الشعور ألتي سكن داخلي ،،
لَكِن أسقنيّ بِـ/ ما يكفي
حقاً تبعثرت الحروف و الكلمات في حضرت ذاك المُنفرد الجميل ،،

أيُها الجميل دعني أرتوي مِن رحيق شفتيك
لِـ أصبحُ قطعه سُكر تَذوووب بك أكثر ،،
سأنظرُ لِـتلك العيون الجميلتين و أحترقُ أكثر
فالتأتي و تنتشلني بِانفاسك ،،!

قبل الرحيل إلى سفن النسيِـأن
إجعل لقاءِ بك عِناقً أبدياً

كُتبّت في تاريخها ولحظتها





0 التعليقات:

إرسال تعليق