الأحد، 27 فبراير 2011

| | سُفّنْ النَسّيِـأنّ | |




هنا لِـ للآستمَاع


بعد طول إنتظار ،،
دوماً ما تكون لقأءاتي بِك ،، فلا أحتملُ مُفارقه يديكَ
دام طويلاً جداً و أمنيات باتت مِن المستحيلات بِأن تتحقق ،،
و أحلام تُبنى ولا نعلم ما هو مصيرها ،، لكنها تبقى أحلام ،،!
النِسيان ،، هي نعمة أرسلها لنا الخالق العظيم ،،
كـ/هديه لِـ بنو البشر ،، لِـ يتغلبو على ما قد يصيبهُم في هذه الحياة ،،
ولكن الكثير مَن لا تستطيع تطبيقها ،،





و البعض الاخر يقول بِأن النسيان ليش بِ حلً ،،!
وأنا هنا لستُ
سوى لِـ/وضع حروفً قد تَكون الاخيره ،،
بعد تفكير كثيراً ،، قررتُ بِان اقطفُ تِلك التذكرة ،،
إلى عالم النيسـان ،،
قد يكون في طريقي عوائق كثيرة ،،
و رياح عاصفه و أشجاراً يابسه ،،
ولكِن سأعمل على أن أضع حروفً تكون بِاالون جديده ،،
كنتُ اُسيَرُ بَينما كان العطش ،، بات في إزدياد ،،
أين ارحل ،،؟




المكان هنا غريب ،، و لم أراهـّ قط في حياتي ،،
و أنا اشعرُ بِـ عطش شديداً،،
بينما كنتُ أسيرُ ،،أرى مِن بعيد ،،
بئر ماء ،، و تبدو الزهور و الفراشات الملونه الخضراء
في كُل المكان ،، ألوان جميله
بدأتُ اقتربُ مِن تِلك البئر بحثً عن ماء ،،
لِـ/ أروي بِه عطشي ،،بينما أنا اقتربُ ،،
فجاَة ،، إقتربَ شخصً مني ،،
و وضع يدين الاثنين في الماء ،، لا أستطيع القول بِأني لم أكون بِـ حيرة !
فقد رفع يدين مِن تِلك البئر،، و يديه مُمتليئه بالماء و الزهور !
إقتربّ مني ،، و قال لي فالتشربي يا ملاكي ،،
لم استطيع معرفه تِلك الشعور ألتي سكن داخلي ،،
لَكِن أسقنيّ بِـ/ ما يكفي
حقاً تبعثرت الحروف و الكلمات في حضرت تِلك المُنفرد الجميل ،،

أيُها الجميل دعني أرتوي مِن رحيق شفتيك لِـ أصبحُ قطعه سُكر تَذوووب بك أكثر ،،
سأنظرُ لِـتلك العيون الجميلتين و أحترقُ أكثر
فالتأتي و تنتشلني بِانفاسك ،،!

قبل الرحيل إلى سفن النسيِـأن
إجعل لقاءِ بك عِناقً أبدياً





أسالىُ الخالق الكريم رب العرش العظيم
بِأن يحفظه إينما كان ،،


لَهُ ،، ولُهْ قَدّ كَتبَتُ ،،!




حلمِ بِـ مُنفرد مغرب اليوم ،،!



كُتبّت في تاريخها ولحظتها 6/5/2010،،

0 التعليقات:

إرسال تعليق